الــفــلاحــة

بداية من ضيعات زنيبر، كانت الفلاحة دائمًا نشاط العمل الأساسي للمجموعة، والتي سمحت لها ببناء نفسها وازدهارها. مهمتها التأسيسية: الكشف عن الثروة غير المستغلة للأراضي المغربية. في عام 1956، بدأت المغامرة في ضيعة آيت حرز الله، في قلب المغرب الفلاحي التاريخي، في منطقة مكناس. اليوم، تدير ديانا القابضة 3600 هكتار من الأراضي الزراعية من خلال شركاتها التابعة المخصصة، أي 25 مزرعة من خلال 16 شركة تابعة.

سلسلة القيم

وحدة البحث
ووالتطوير

مشتل
نبات معتمد

تنوع الأراضي
في جميع أنحاء البلاد

قوة بيع مؤهلة
ومركزة على السوق

منصات لوجستية
ذات بنية تحتية متطورة

محطات التعبئة
بالقرب من البساتين

الأرقام الرئيسية

3600

هكتار من الأراضي الزراعية

16000

طن من سعة التخزين البارد

20

بلدا موجها
للتصدير

25

مزارعا من خلال 16 شركة تابعة

4000

وظيفة مباشرة

certifications

بمزيد من التفصيل، ينقسم النشاط الزراعي على النحو التالي

زراعة الأشجار

تتخصص المزارع الشجرية التي تديرها شركة ديانا القابضة في إنتاج الفاكهة من أنواع مختلفة، ولا سيما الوردية ذات البذور والوردية ذات النوى وعنب المائدة والفواكه الاستوائية. على مساحة 1200 هكتار، لدى المجموعة هدف مزدوج يتمثل في ترسيخ مكانتها كرائدة تاريخية لسوق الفاكهة المحلي، بينما تعمل بجد على تطوير قطاع التصدير لهذا النشاط، مثل ضيعات زنيبر التي تصدر إلى 20 دولة. لهذا الغرض، يتم إتقان جميع حلقات سلسلة القيمة، من البحث والتطوير إلى التسويق، مما يجعل من الممكن إنشاء هيكل متكامل تمامًا.

الفواكه الحمراء

بعد أن كانت غير موجودة، شهدت الفاكهة الحمراء طفرة كبيرة منذ أقل من جيل مضى في المغرب. يسجل القطاع أداءً هامًا بشكل خاص للصادرات. تُزرع الفاكهة الحمراء على مساحة 600 هكتار في مناطق القنيطرة وسوس والداخلة. يتم تصدير 18 نوعًا من التوت الأحمر والتوت الأزرق والعليق إلى السوق الأوروبية. إنها تمثل إجمالي إنتاج 2600 طن من الفاكهة سنويًا، مع إنتاج مستقبلي يبلغ 7500 طن.

زراعة الحمضيات

أصبح المغرب ثالث مصدر عالمي للحمضيات الصغيرة (المصدر: وزارة الفلاحة)، وجعل المغرب من زراعة الحمضيات قطاعًا عالي الجودة، وتنافسيًا ومحترمًا للبيئة. في هذا السياق، تعتبر ثمار الحمضيات ثمارًا رمزية للإنتاج الزراعي المغربي. رغم أن هذا النشاط لا يزال حديثًا نسبيًا بالنسبة لشركة ديانا القابضة، إلا أن المجموعة تعد رائدة بالفعل من حيث التجميع الزراعي والتعبئة والتغليف. يقع إنتاج المجموعة للحمضيات بشكل أساسي في مناطق بركان والمناطق الشرقية، على مساحة 700 هكتار من الأراضي الخاصة و1800 هكتار من الأراضي الإجمالية. يركز النشاط على تطوير العديد من الأصناف المعدة أساسًا للتصدير، بهدف إحداث تطور إيجابي في حصص السوق الوطنية، كل ذلك في قطاع شديد التنافسية.

محطات التعبئة

تشكل محطات التعبئة التي استثمرت فيها المجموعة نقاطًا قوية في نشاطها العام. إنها تجعل من الممكن تعزيز الإنتاج والحفاظ عليه لفترات زمنية أطول، مع احترام أفضل المعايير الدولية في هذا المجال. محطة التعبئة الكائنة في آيت حرز الله، يجري توسعتها حاليًا، وهي تعالج وتخزن وتعبئ وتحافظ على إنتاج الفاكهة في المزرعة. إنها تبرز بشكل لا يمكن إنكاره نتيجة لحجمها وموقعها. تقع محطة التعبئة الثانية التي تسمى بركان للتغليف، المخصصة للحمضيات، في المنطقة الشرقية. بفضل معدات تكنولوجيا المعلومات الحديثة، نضمن إمكانية تتبع الفاكهة من البستان إلى الزبون النهائي.

أيت حرز الله:

  • قدرة التعبئة : 200 طن يوميا
  • المساحة: 21000 متر مربع، 30000 متر مربع في بعض الأحيان
  • 300 وظيفة بدوام كامل و20 وظيفة قارة.

بركان: 

  • قدرة التعبئة: 900 طن يوميا
  • المساحة: 50000 متر مربع منها 35000 متر مربع مغطاة
  • 500 وظيفة مباشرة.

السماد

كشركة رائدة في مجال الممارسات الزراعية الجديدة، وضعت ديانا القابضة نفسها في طليعة إنتاج السماد في المغرب منذ عام 2004. منصة التسميد هذه تتماشى تمامًا مع الرغبة في تعزيز الزراعة المستدامة والمسؤولة. بالاستفادة من المواد الخام من الإنتاج الزراعي، فإن سماد ضيعات زنيبر، القائم على ثفل العنب وثفل الزيتون، يضمن التسميد الحيوي المثالي للتربة. تنتج الوحدة الآن 15000 طن من السماد النباتي 100% سنويًا، حيث يتم تكييف الصيغ المختلفة مع الخصائص المختلفة للمناطق المستهدفة.

المشتل

بصفتها جهة فاعلة مسؤولة عن البيئة، تدرك المجموعة أهمية التتبع، وهي قضية رئيسية في عنصر سلامة الأغذية. كأول مشتل فوق الأرض في المملكة، أنشأ مشتل Zniber Nursery مختبرًا للزراعة يسمح باختيار أفضل النباتات من مجموعة واسعة من أنواع الفاكهة. بفضل البنية التحتية الحديثة ومهارات فرقها، يلبي المشتل أيضًا احتياجات الفاعلين الوطنيين، وبالتالي يشكل بديلاً لاستيراد النباتات، وبالتالي الحد من مخاطر إدخال مسببات الأمراض النباتية. يتخصص المشتل في إنتاج أشجار الزيتون، والفاكهة الوردية، والحمضيات، والكروم، وتبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للمشتل أكثر من 3 ملايين نبتة.